الثلاثاء، 23 فبراير 2010

مادهوبالا النجمة المنسية


ولدت النجمة مادهوبالا في 14 فبراير 1933 وتوفيت في23 فبراير 1969 اسمها الحقيقي ممتاز البيجوم جيهان ديهلافي من الممتلات الاكتر شعبية في السينما الهندية تالقت في عدة افلام ناجحة ما بين 1950 واوائل 1961 وقد حقت العديد من افلامها اعجاب الجماهير وكانت منافسة قوية للنجمات اللواتي عاصرناها كنرجس ومينا كوماري ولا تزال تعتبر من النجمات الاكتر موهبة واتارة التي ظهرت في السينما الهندية
بدايتها
ممتاز البيجوم جيهان ديهلافي الشهيرة المعروفة باسم مادهوبالا ولدت في الهند بنيودلهي مسلمة وهي الطفل الخامس لعائلة باتان من اصل 11 طفلا
بعد خسارة ولد مادهوبالا عطاء الله خان وظيفته في شركة امبريال توباكو في بيشاور تحملت العائلة الكتير من المشاق بما في دالك وفاة 4 من اخوان مادهو وشقيقين من اشقائها فبقيت مادهو مع شقيقاتها الاربعة يبحتن عن غد افظل فنقلهم والدهم الي مومباي فناظلو هناك اكتر من سنة وترددوا علي استوديوهات مومباي بحتا عن عمل لمدة سنة كاملة وهنالك دخلت ممتاز عالم السينما في سن التاسعة
مهنة مبكرة
واستلمت اول افلامها تحت عنوان بيسنت في سنة 1942 وحقق الفلم ايرادات عالية حيت لعبت فيه مادهو دور ابنة الممتلة الشعبية ممتاز شانتي وبعد دالك متلت في عدة افلام كطفلة وقد اعجبت الممتلة ديفيكا راني بموهبتها وادائها وقد نصحتها بتغيير اسمها الي مادهوبالا هكدا سرعان ما نالت نادهو اعجاب المخرجين لموهبتها الواظحة ودات سمعة حسنة واعتبرت محل تقة وانسانة موتوق بها وهكدا الي دور المراهقة حيت كبرت النجمة واصبحت جميلة وانتقلت الي ادوار ريادية
وكانت فرصتها الاولي عندما جاء المخرج كيدار شارما حيت اختارها للوقوف امام النجم راج كابور في فلم نيل كمال سنة 1947 ومند هدا الفلم اصبحت تسمي مادهوبالا وعمرها لا يتجاوز الرابعة عشر عاما ولكنها استطاعت ان تتسلم ادوار الريادة في السينما بالرغم من الفلم لم يحقق نجاحا تجاريا الا ان اداء مادهو قوبل قبولا حسنا
وفي العامين المقبلين ازدهرت النجمة واصبحت تلقب من طرف رجال الاعلام والصحافة بافينوس الشاشة
المرض الخطير
في سنة 1950 اكتشفت النجمة انها تعاني من مرض في القلب بعد ان اخدت في السعال والدم يتدفق بكترة وبعد معاينة الاطباء وجدو ان لديها تقب في القلب وفي دالك الوقت لم تكن العمليات الجراحية القلبية تجري علي نطاق واسع ان مرظها هدا اعتبر سرا في قطاع السينما لفترة طويلة بيد ان هنالك حادتة واحدة وقعت في سنة 1954 عندما كانت مادهو تصور فلما في مدراس اصابها المرض واقعدها وهدا ادي الس تحدت وسائل الاعلام عن الامر
واما عن مادهو فقد كانت لها عاداتها الخاصة حيت انها ولو كانت تصور في الاستوديو فلم تاكل الا الطعام المعد بالمنزل وشرب المياه الغازية الا ان مرظها هدا لم يكن ليؤتر في مسيرتها الفنية فبالرغم من مرظها الا انها في سنوات الخمسينات قد حققت افلامها نجاحا مدهلا
هوليوود ومادهو
في الخمسينيات اظحت مادهو من اكتر النجمات رواجا في الهند وهدا ادي الي انها لاقت اهتماما من هوليوود فظهرت في العديد من المجلات الامريكية متل فنون المسرحية في عدد اغسطس 1952 وقد وصفتها المجلة بانها النجم الاكبر في العالم ورغم اقتراح المخرج الامريكي فرانك كابرالدي ان تعمل معه النجمة مادهو في هوليوود الا ان والد مادهو عارض الامر وجعل حدا لمسيرت النجمة الي هوليوود
العلاقات الشخصية
ان مادهو كانت علي علاقة غرامية مع النجم ديليب كومار حين التقي الاتنان في عدة افلام وعتبروا تنائي شعبي رومانسي يظهر علي الشاشة لاربع مرات
وعرق علي نادهو انها بعيدة عن الانظار ولم تكن تظهر في مقابلات علنية لقد استمرت قصة حب الاتنان لخمس سنوات من 1951 الي 1956
الموت
في سنة 1960 توجهت مادهو للندن للعلاج بعد تدهور حالتها الصحية وكانت تود اجراء عملية جراحية في القلب الا انه وبعد ان فحصها الاطباء رفظوا اجراء العملية واخبروها ان فرصة البقاء علي قيد الحياة ظئيلة اخبرها الاطباء انه يجب ان تستريح وقالو لها لن تعيشي اكتر من سنة الا ان مادهو عادت للهند وتجدت التنبؤات وعاشت تسع سنوات
في سنة 1966 بعد تحسن حالتها الصحية عادت النجمة للعمل في فلم تشالاك امام راج كابور وعتبرته الصحافة فلم العودة واقيمت للفلم دعاية ظخمة وفي غظون بظعة ايام اظطرت للتوقف بعد تدهور حالتها الصحية والفلم لا يزال غير مكتمل وغير منشور حاولت مادهو ان تنتقل لتعمل كمنتجة الا ان الحظ لم يحالفها فاستسلمت النجمة لمرظها وتوفيت في 23 فبراير 1969 ودفنت في مقبرة سانتا كروزي علي يد عائلتها وزوجها كيشور كومار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق